المنامة – جمعية الشيخ الجمري الخيرية
نظمت جميعة الشيخ الجمري الخيرية عصر يوم السبت الموافق 18 أكتوبر 2014، حفلا لتدشين أولى إصداراتها القصصية الموجهة للأطفال والناشئة "حكايات جدتي".
أقيم الحفل، الذي تم بالتعاون مع مجموعة جواد، في ركن المطاعم (الفود غاردين) بمجمع جواد في منطقة باربار ، وشهد حضور واسع من الأطفال وذويهم، الذين بادروا لإقتناء المجموعة القصصية والحصول على توقيع مؤلفها الكاتب الصحافي والروائي سعيد محمد سعيد. كما حضر الحفل الفنان علي البزاز، الذي تولى وضع رسوم القصة، حيث خصص زاوية لرسم بورتريهات للأطفال الذين حضروا حفل التدشين.
كذلك شهد حفل التدشين مشاركة متميزة من "بيت الطفل الثقافي (سرد)" التي أقامت ركنا خاصا لقراءة إحدى قصص المجموعة، حيث تولى الفنان حسن عبدالرحيم قراءة القصة بأسلوب مشوق تابعه الأطفال بإهتمام وإنتباه بالغين. كذلك تم تخصيص ركن ساهم فيه الأطفال برسوماتهم، وركن آخر لتلوين الوجوه.
وتعد المجموعة أولى إصدارات "الجمري الخيرية" الموجهة للأطفال والناشئة وتأتي ضمن سلسلة قصصية كانت الجمعية قد أعلنت اطلاقها تحت عنوان «سلسلة البحرين بلادي الثقافية للأطفال والناشئة». وتأتي السلسلة ضمن حزمة برامج ثقافية واجتماعية تتبناها جمعية الشيخ الجمري الخيرية.
وبحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية مجيد السيد علي، فإن الهدف من إصدار هذه السلسلة هو إيصال رسائل تحمل قيم المواطنة والتسامح والتعايش والتعاون في المجتمع البحريني. وقال "أردنا أنْ يكون للمجموعة الاسم الذي يجمعنا في بيتنا الكبير، بلادنا مملكة البحرين، لذلك،
أسميناها (سلسلة البحرين بلادي الثقافية للأطفال والناشئة) وهي بالنسبة لَنا تَجربة فريدة ومميزة نأمل أن نتمكن من خلالها من التخاطب معاً بلغة القصة بكل ما فيها من حكمة وتَشويق وفائدةَ وتأثير".
تشمل المجموعة القصصية التي كتبها المؤلف البحريني سعيد محمد سعيد خمس قصص هي: جزاء الإحسان، أنشودة المطر، صديقتي النخلة، طائر النورس، والقط الشقي، وهي من رسوم الفنان علي البزاز وتنفيذ المخرج والمصور وائل الفردان.
وأشار السيد علي إلى أن "كل القصص تعمل على ترسيخ المفاهيم والقيم الأصيلة التي يتميز بها المجتمع البحريني وأي مجتمع أصيل آخر، وهي مناسبة للأطفال من سن 7 إلى 14 سنة، فقصة «جزاء الإحسان» تتناول شخصية امرأة طيبة تحب عمل الخير، وقصة «أنشودة المطر» تلقي الضوء على معاني التسامح بين المسلمين وغير المسلمين، أما قصة «صديقتي النخلة» فهي تتحدث عن ارتباط أهل البحرين والخليج بالنخيل، والعمل يداً بيد بين أهالي القرية أو الحي، فيما تحمل «طائر النورَس» عبق حاضر وماضي بلادنا البحرين، وفيها مشاهد من التراث والتاريخ، أمّا القصة الأخيرة وهي «القط الشقي» فهي تأخذ الطابع الفكاهي وتجري أحداثها بين الطفلة مريم والقط «مومو».